7 فوائد للاستشارات الاسرية ودورها في تقوية العلاقات وتخطي المشاكل العائلية

معظم المشاكل النفسية التي يواجهها الكثيرين اليوم تنبع من أحداث وخلافات عائلية لم يتم معالجتها والتعامل معها. قد تطور تلك المشاكل إلى صدمات لا يمكن للبعض تجاوزها وتؤثر بشكل مباشر على سلامهم النفسي وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. ماذا لو كان هناك استشارات أسرية ٢٤ ساعة تساعدك على تفادي أي خلاف محتمل سواء مع شريك حياتك أو أولادك حتى لا تكرر ما عشته مع أسرتك. سنركز اليوم على فائدة الاستشارات الاسرية وكيف يمكن لجلسة أو بضع جلسات تحسين حياتك الشخصية للأبد.

ما هي الاستشارات الأسرية؟

توفر الاستشارات الأسرية وسيلة لبناء علاقات أسرية صحية وعملية يشعر فيها جميع الأفراد بالأمان والانتماء. تهدف أي استشارات أسرية  ساعة ٢٤ إلى تحديد سبب اضطراب العلاقة الأسرية وما يشعر به كل فرد تجاه العائلة ككل ويترتب على ذلك إيجاد حل لتكوين علاقة أسرية صحية حيث يمكن لكل فرد التعبير عن نفسه دون حرج أو حكم من الآخرين. 

قد تكون المشاكل عاطفية أو نفسية أو سلوكية ويعتمد ذلك على النظام الأسري والمنهج الذي يتبعه الأهل. هذا بجانب التغيرات الفردية التي تؤثر على باقي الأسرة.

كيف تسير جلسات الاستشارات الأسرية؟

لا تشبه أي عائلة الأخرى. قد تقضي الكثير من الوقت في البحث عن سبب اضطراباتك العائلية وتسأل هذا وذاك  وفي معظم الأحيان لا تفيد الإجابة كثيرا. وهنا يأتي دور  استشارات نفسية وأسرية حيث تكون جلسة الاستشارة مساحة آمنة وخاصة للتحدث مع مختص عن عائلتك ووضعك مع شريك حياتك وعلاقتك مع أطفالك للوصول إلى خطة وحل منطقي من شأنه تحسين حياتك الأسرية. 

ليس هناك مدة محددة للجلسات هناك استشارات أسرية ٢٤ ساعة متاحة اونلاين لتلائم احتياجات كل أسرة وكل فرد. قد تستمر الجلسة لنصف ساعة وقد تمتد لساعة كحد أقصى ويتيح هذا الوقت لكل فرد مشاركة قصة عائلته والتعبير عن مخاوفه وطرح أسئلة مختلفة حول وضع العائلة الحالي وما يمكن القيام به لتحسين العلاقة الأسرية. 

قد يطلب الاستشاري جلسة مع العائلة ككل، الأهل أو كل فرد كل حدا. غالبا ما تركز الجلسة الأولى على أسئلة حول القيم والأهداف التي تسعى نحوها كل أسرة للبحث في العلاج المناسب.

تركز الجلسات التالية كل قصة كل فرد، مشاعره، مخاوفه، وما يريد الحصول عليه في تلك العلاقة للشعور بالسعادة والحب والاطمئنان. تركز أيضا أي جلسات استشارات أسرية ٢٤ ساعة على استشارات زوجية وذلك لأن العلاقة الصحية بين الزوجين هي أساس نجاح أي علاقة أسرية. طول فترة الاستشارات تعمل أنت وعائلتك ضمن خطة عمل ونصائح مختلفة لها أثر  واضح على كل فرد.

قبل البحث عن رقم استشاري علاقات زوجية لابد وأن تشرك جميع أفراد الأسرة في هذا القرار والتحدث عن الأهداف الفردية والمشتركة من العلاج.  

المشاكل التي تحلها الاستشارات الأسرية

تشكل الأسرة الطريقة التي تتصرف، تشعر  وتفكر بها. حتى الخوف أو الغضب أو التفكير السلبي أو الحزن فهو نابع من التربية وقيم الأسرة. خلال أي استشارات أسرية  ٢٤ ساعة يتم التركيز على المبدأ الأساسي المستخدم وهو أن لكل فرد من أفراد الأسرة حق في التعبير عن ذاته والشعور  بالانتماء.

وللأسف هناك أوقات يتم فيها استبعاد بعض الأفراد من عائلاتهم فقط لاختلافهم. قد يعتقد البعض أن هذا التصرف سوف يمحي وجودهم أو يحمي باقي الأفراد ولكن في الواقع، لا يزول تأثير هم على العائلتك. هدف الاستشارات هو حل المشاكل والاختلافات والتعامل معها بدلا من تجاهلها والهرب منها  وتشمل المشاكل التي تعالجها الاستشارات الأسرية:

• الإدمان

• الرهاب

• الاكتئاب

• الصدمات

• المشاكل المادية

• القلق

• المشاعر السلبية 

• الشعور بالذنب

فوائد الاستشارات العائلية

تختلف طريقة سير أي استشارات أسرية ٢٤ ساعة من أسرة لأخرى ولكن بشكل عام تشمل فوائد ونتائج الجلسات ما يلي:

• تحسين قدرة الأسرة على حل المشاكل المختلفة

• تسهيل طريقة التواصل والتعبير عن المشاعر

• التغلب على الصراعات والمشاكل بين الأشقاء

• تخطي المشاكل الزوجية 

• تطوير علاقة  أسرية صحية ومتزنة بعد الانفصال

• التعامل مع التغييرات الكبيرة

• التعامل مع  مرض أو وفاة أحد أفراد الأسرة

تشير الأبحاث أيضا إلى أن العلاج الأسري فعال في تربية الأطفال والتغلب على صعوبات التربية بما في ذلك:

• اضطرابات السلوك

• إدمان المخدرات

• السلوك المنحرف

• الاكتئاب

أنواع الاستشارات الأسرية

مواقع  استشارات أسرية لم تعد تقتصر على عيادة أو مركز الاستشاري حيث أصبحت الجلسات الأونلاين أكثر رواجا الإنترنت كونها توفر للكثير من العائلات الراحة والخصوصية المطلوبة. لذلك هناك إقبال كبير على استشارات أسرية ٢٤ ساعة حيث يمكن للعائلات اختيار الوقت المناسب لحضور الجلسات دون الحاجة إلى تأجيل أو التغيب عن مواعيد أخرى هامة. وفقا لحالة الأسرة والتحديات التي تواجها يختار الإستشاري العلاج الأنسب. وهناك عدة أنواع من الإرشاد الأسري:

العلاج الأسري الوظيفي

يركز العلاج الأسري الوظيفي عادة على العائلات التي لديها طفل أو مراهق يعاني من مشاكل عاطفية أو سلوكية معقدة.

يمكن للطفل والأهل حضور من 8 إلى 30 جلسة معا لتخطي تحديات التربية وتحسين تواصل أفراد الأسرة مع بعضهم البعض حيث تساعد الجلسات العائلات على تعلم استراتيجيات جديدة للتعامل مع سلوك الطفل وتحسين طرق التواصل.

العلاج متعدد الأنظمة

نوع آخر من استشارات أسرية ٢٤ ساعة تركز على تحديات التربية ويهدف إلى معالجة أي مشاكل سلوكية وعاطفية للأطفال والمراهقين. يركز العلاج متعدد الأنظمة أيضا على جوانب أخرى متعلقة بسلوك الطفل. على سبيل المثال، تطوير مهارات الطفل الاجتماعية وطريقة تعامله مع الأصدقاء  في المدرسة أو الأشخاص المحيطين كالأقارب والجيران.

العلاج الأسري عبر الأجيال

يركز العلاج الأسري عبر الأجيال على طبيعة العلاقة بين الأبناء والأهل وكيف يؤثر هذا على الأسرة والعقبات التي يواجهها الأهل أثناء التواصل مع أولادهم لتأسيس جو أسري صحي. قد يكون السبب هو طريقة تعامل الأهل مع أطفالهم حيث يفتقر المنزل إلى تواصل وتفاهم يسمح لكل فرد بالتعبير عن نفسه وترك مساحة للخطأ يمكن التعلم من خلالها دون حكم مسبق أو تحكم غير منطقي.

يكون العلاج عبر الأجيال مفيد جدا في حالة استمرار الخلافات بين أفراد الأسرة وعدم القدرة على تغيير السلوك؛ السبب الرئيسي لاستمرار المشكلة. يمكن للمختص الجيد تنبؤ أي مشاكل مستقبلية بناء على سلوك الزوجين والأبناء خلال استشارات أسرية  ٢٤ ساعة. 

العلاج الأسري الإستراتيجي 

تركز أي استشارات أسرية ٢٤ ساعة خلال جلسات العلاج الأسري الإستراتيجي على تفادي المشكلات التي يمكن أن تؤثر على مستقبل الأسرة وحياة الأبناء في المستقبل من خلال تغيير التفاعل والتواصل بين أفراد الأسرة. 

أظهرت الأبحاث أن العلاج الأسري الإستراتيجي له فوائد طويلة المدى على العلاقة الأسرية حيث يساعد الأهل على تربية جيل سوي ناجح في حياته الشخصية والعملية. 

العلاج الأسري البنيوي

خلال استشارات أسرية ٢٤ ساعة يركز العلاج الأسري الهيكلي على  المشاكل التي تنشأ بسبب نظام الأسرة والدور المسنود لكل فرد بدلا من السلوكيات. يعمل الاستشاري خلال الجلسات مع أفراد الأسرة لبناء نظام عائلي فعال ومتوازن مع حدود مناسبة بينهم تعطي كل فرد مساحة مناسبة للتعبير عن نفسه للشعور بالثقة والانتماء تجاه الآخرين.

يمكن أن يكون للعلاج الأسري أثر قوي على الأسرة وتختلف حدة هذا الأثر  حسب طبيعة كل شخص وما يعانيه من مشاكل أو تحديات. قد تظهر المشاركة خلال جلسات استشارات أسرية ٢٤  ساعة  مشاعر أو ذكريات قوية تتعلق صدمات أو مواقف صعبة مليئة بالصراع والحزن والغضب وأحيانا الفقد.

إذا كنت تفكر في خطوة العلاج الأسري سواء كنت طرف الأهل أو الأبناء أتأكد من مشاركة القرار مع باقي أفراد الأسرة وتحدث مع المختص عن إمكانية توفير جلسات فردية وجماعية ليشعر كل فرد بالحرية الكاملة أثناء مشاركته في العلاج. 

يجب ترك الخيار لأفراد الأسرة فيما إذا كانوا يفضلون ساعة جماعية أم فردية دون أي ضغط أو انحياز حتى ينجح العلاج. إذا شعر أفراد الأسرة بالأمان سيكون للعلاج تأثير إيجابي ملحوظ على الأسرة. يمكنك الحصول على أرقام استشاري علاقات أسرية من خلال موقعنا اسأل لحجز استشارات أسرية ٢٤ ساعة.  

 يمكنك حجز استشارة فورية مع أحد الأطباء النفسيين من أي مكان وفي أي وقت من خلال اسأل ، اضغط هنا لحجز الجلسة.